Sabtu, 23 November 2013

حقائق مريرة

بسم الله الرحمن الرحيم

(كذب الإخوان المستمر-صيد المتسلفة في الماء العكر-المد الشيعي في مصر – تنظيمات لهدم نظام الأسرة – موجات نشر الإلحاد)
في الآونة الأخيرة نشهد صراعات محمومة لتصفية حسابات , و السعي الحثيث لثأر آت لمصالح خاصة دون اعتبار بدين أو وطن أو أغلبية مواطنيه , حيث تولى كبر هذا مجندي "إخوان" خاصة العوام الذين لا دراية و لا خبرة لهم بحقائق "الحركة الإخوانية" سوى ما لقنوه من شعارات مثل(خلافة , مشروع إسلامي , مشروع النهضة , حاكمية الله , أستاذية العالم ) شعارات لا وجود لها في عالم الحقيقة , و بها كان التجنيد و الدعم ووصلت الأمور إلى حد تقديس رموز المرشدين كما رؤساء طوائف دينية لدى بعض المسلمين مثل "الشيعة الإمامية" و غير المسلمين من شرائع منسوبة إلى السماء "اليهودية و النصرانية" ووضعية مثل "البوذية و الهندوسية ...إلخ" و مقلدي "وهابية متسلفة" حيث يتفرغ خواصهم لجمع غنائم و مخلفات إخوانية و غيرهن و الجامع"العجلة" و الفرق أن الوهابية بإقرار مؤسس مركز ابن خلدون بالمقطم بالقاهرة حيث صرح أنهم وسطوه لدى الأمريكان لدى الأمريكان لخلافة (الإخوان) بعدما ساهموا في سقوطهم المروع و فشلهم الذريع
! و ليس الأزهر أو الكنيسة كما يروجون و يكذبون!! و التقى الأخوان و المتسلفة على معاداة الأزهر و بغض الكنيسة , لحسابات المصالح فالإخوان يبتغون الثأر حسب فهومهم , و المتسلفة يريدون الموازاة أو البديل للأزهر , و عليه فأجندة و أدبيات تشويه و تشهير شخصيات أزهرية مثل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف , وفضيلة مفتي الجمهورية السابق , و كاتب هذه السطور , و غيرهم , بما يعف اللسان و القلم عن ذكر تزويرات و تلفيقات و إشاعات و أباطيل يجيدها عتاة رعاع.

في هذا الصخب و اللجب , يجري اختراق الإسلام و أمنه الثقافي من جهات مترصدة متربصة برزها:
1) اختراق "شيعي إمامي اثنا عشري" للمجتمع المصري سني الثقافة بإنشاء جمعيات اجتماعية لمحبة آل البيت , و تنظيم وفود زيارات لدولة إيران بضيافة منقطعة النظير , و تم استمالة بعض طرق متصوفة مروجة ممهدة موالية !.
حاشية: في غير إيران قابلت مرجعيتبن شيعيتين وقلت لهما صراحة وبمواجهتها- وهذا موثق قيد طلب سيادية:-
*موالاتنا نحن المسلمين – دون مذهبية – لسادتنا آل البيت- رضي الله عنهم- إعمالا بقول الله –عز و جل-) في الآية ٢٣من سورة الشورى : (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى و السلام عليهم في التشهد الأخير في الصلوات فقط , و الترضي عليهم خارجها , لا يكون على حساب انتقاص سادتنا الصحابة – رضي الله عنهم – و سيداتنا أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن-.
* إن إلهاء الأمة المسلمة بوقائع تاريخية هي مجرد ذكريات أليمة في منازعات جسيمة كالخلافة لدى السنة و الإمامة لدى الشيعة , خطره جسيم و مردوده أليم على المسلمين في الواقع المعاصر .
*وجوب إعلاء براءة علمية من مرجعيات علمية معتمدة إلزامية صريحة من ال1م في (و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه ), و إلجام و تأديب عوامهم عن هذا القدح , و الاعتذار عن موروثات تراثية لا تتفق مع فقه الواقع و الأولويات و المصالح.
* لا مانع من تقريب بين "سنة " و "شيعة " و " إباضية " دون سعي لتبديد أو تجنيد , بل تفعيل " نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر احدنا فيما اختلفنا فيه " كلامي صواب يحتمل الخطأ , وكلام المخالف خطأ يحتمل الصواب " ..
* من جهة اخري حضر في مقر مؤسستنا الخيرية " التآلف بين الناس" مواطن مصري من قاطني المنصورة بصحبة محامي شهير من نفس المدينة , زاعما أنه مجند من قوي شيعية يريد جذب جمعيات خيرية لتعاون و...و...و...!!! , لم أدعه يكمل عروضه الانتهازية وصرفته سريعا موضحا له أننا لا نبيع هويتنا وصبغتنا الإسلامية , ولا ثقافتنا الأزهر ولو بكنوز الدنيا , وشرف لنا أن نعمل بقروش المصريين في " مقر المركز العلمي للدراسات الشرعية بالعباسية " وتسويد وجوهنا كل شهر للوفاء بكفالات ذوي الحاجة بمناطق العياط والهرم والعباسية والأزهر , لدي متبرعين مصريين , علي أن نبيع ضمائرنا في سوق النخاسة الفكرية !! .
* وبمناسبة رفضنا لأي دعم خارجي , شرفت بمقابلة معالي وزير الأوقاف والعدل الكويتي بموسم الحج بقصر الضيافة الملكي بجدة عقب إمامتي للصلاة وإلقاء درس ديني – احتسابا وليس بعطايا سخية كما يفعل تجار الدعوة مع شركات سياحية مصرية !
وقلت له : رجاء الكف عن دعم متسلفة مصر المكفرين للأزهر ولكل أطياف المجتمع , فرد معالي الوزير بأدب آخاذ : أن بعض الجمعيات الخيرية لدينا " جمعية إحياء التراث " تدعم معتدلين , قلت له : لا يوجد لدي متسلفة معتدلين , فلاذ الرجل المهذب المؤدب بالسكوت ! ولعل الواقعة تكشف زيف وكذب رموز متسلفة أنهم لا يحصلون علي دعم مالي خارجي !!
2) علي قدم وساق يجري إنشاء كيانات تزعم اشتغالها بقضايا المرأة موجهة من مراكز منها : إحداها بدولة " جنوب شرق آسيا " ومرتبطة بمركز علمي باحدي دول المغرب العربي الكبير – لدواعي المصلحة جري ستر الأسماء لأجل – لتغيير النظم الأسرية بإثارة قضايا مثل: الولاية في عقد الزواج , القوامة , وفي الأجندة مايماثل مبادئ ما تسمي "مؤتمرات السكان " , ويجري التوجيه من جهات عديدة بدولة أوروبية , وتم استقطاب أكاديمية وقانونية وغيرها بمصر !!
ويجري التخطيط للانقلاب علي ثوابت , وللي أعناق نصوص قرآنية محكمة , وتأويلات مغلوطة لأخبار نبوية صحيحة , وتشكيك في اجتهادات آكابر أئمة العلم التراثيين في فقه الأسرة ! , وخروج عن إجماع , ومراكز أخري بالقاهرة الكبري قيد الإنشاء والعمل .
3) تتزايد موجات الإلحاد لدي شباب استغلالا لصور مسيئة مشينة لغوغاء إخوان ومتسلفة باعتبارهم حسب ترويج مقلديهم علي أنهم حاملوا الرسالة المحمدية النبوية الرسولية !!
ووسط هذا تنوء مؤسساتنا الإسلامية ذات الصلة بدولاب العمل الحكومي الروتيني الرتيب , مع قفز أصحاب الخطوة من الشللية والوساطة والمحسوبية في مواقع قيادية لإعتبارات مبهمة لنا , معروفة لصناع القرار !!
وتبقي حقائق مريرة صادمة تريد حلولا عاجلة حاسمة حازمة هل نجد من " يريدون الله واليوم الآخر " أم تبقي لغة الكراسي والمصالح الخاصة سيدة الموقف ؟!!
p/s : https://www.facebook.com/Dr.Ahmed.Kriema/posts/724886387539763?ref=notif&notif_t=notify_me

Tiada ulasan:

Catat Ulasan