بسم الله الرحمن الرحيم
صدور فيلم الإمام بين ثورتين عن مواقف فضيلة الدكتور علي جمعة (Dr. Ali Gomaa) ضد الأحداث السياسية في مصر خلال السنوات الأخيرة
أصدرت اليوم جماعة أزهريون فيلم وثائقي عن فضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية السابق، تحت عنوان الإمام بين ثوريتن، ويتناول الفيلم – كما هو واضح من العنوان - مواقف فضيلة الدكتور تجاه الأحداث السياسية في مصر والعالم العربي خلال السنوات الأخيرة ويتكون الفيلم من تسعة مشاهد هم كما يلي:
• المشهد الأول: التعريف بدور الأزهر وعلماؤه في الدفاع عن الوطن ضد ما يتعرض له من مخاطر ثم يليه التعريف بفضيلة الدكتور كأحد علماء هذا الجامع العتيق والتعرض لإنجازاته في مجالات العلم والدعوة والإصلاح حيث ألف ما يزيد عن ثمانين مؤلفاً وأخرج أكثر من ثلاثين موسوعة علمية محكمة وأشرف على أكثر من مائة رسالة أكاديمية وهو رقم يعد قياسياً في الجامعات المصرية.
• المشهد الثاني: يتناول تحذيرات فضيلة الدكتور المتعددة منذ بداية الألفية الثانية ضد ما يحاك ضد مصرنا ووطننا العربي من مكائد شيطانية تحت مسمى الفوضى الخلاقة وكأنه تنبأ بما سوف يحدث، فقال في أحد خطبه سنة 2003: هل تعود همة الإمام النووي إلى همتكم!! فتعملون بالليل والنهار وتبنون بلادكم و تستعدون للعدو الذي كما قلنا في خطته المربعة يضرب أفغانستان ثم العراق ثم إيران و سوريا و ها هو يتحرش بهما الآن ثم مصر و السعودية ثم ليبيا والسودان.
• المشهد الثالث: إندلاع ثورة يناير ودعوة الشيخ للشباب بالتظاهر السلمي وتجنب العنف والفوضى ومنع تساقط الدماء بأي وسيلة ممكنة، فقال: إنما من أراد أن يذهب فعليه أن يلتزم بالهدوء و عدم الصدام و إذا أراد أن يعبر عن رأي سياسي تأييداً أو رفضاً للحكومة معها أو ضدها فليعبر عنه في مظاهرة سلمية متحضرة تخرج من غير صدام ... من غير أن يقتل بعضنا بعضا ليكن الأب في مظاهرة التأييد و الابن في مظاهرة الرفض و لكن بالهدوء و بالسياسة.
• المشهد الرابع: يرصد حالة مصر بعد الثورة وتنحي مبارك ودعوات الشيخ المتكررة القولية والعملية لبناء الوطن وتصحيح مساره والأهتمام بالتعليم والمرأة والوحدة الوطنية والإعلام. وجاء نص دعوته كما يلي: نبدأ في بناء مستقبل جديد قوي صرح ضخم لبلادنا نأمل به أن نضع أقدامنا كما كنا نتكلم في العالم كله و الحمد لله رب العالمين أن نضع أقدامنا للمشاركة في بناء الحضارة الانسانية.
• المشهد الخامس: يرصد عنف ما بعد الثورة من الاعتصمات الفئوية وحرق المجمع العلمي واغتيال الشيخ عماد عفت وماذا كان رد فعل فضيلة الشيخ ضد هذه الأحداث الجسام والتي أكدت وقوع ما حذر منه منذ البداية، فقال خلال مؤتمر لم شمل مصر: هذه مصر ...التي نجتمع فيها برجالها و نسائها بمسلميها و مسيحيها بعلمائها و أدباءها و شعرائها ومفكريها هذه مصر .. ونحن في وسط اللجة في وسط البحر ولكن في سفينة واحدة اختلفنا او اتفقنا كنا على أنواع أو كنا على قلب واحد .. ولكن القضية هي قضية الحياة .. قضية المصلحة .. قضية من أنت و أين انت ؟؟
• المشهد السادس: تناول فوز الإخوان بانتخابات الرئاسة المصرية سنة 2012 وموقف الشيخ الناصح للإخوان من خطأ منهجهم في الحكم ومطالبته لهم بالتركيز علي العمل واستقرار البلاد ووضع مصلحة مصر الوطن فوق مصالحهم الشخصية، فقال نصاحاً: الرجل أمامه مائة يوم يجب على المجتمع كله بكل طوائفه من اختاره ومن لم يختاره أن يقف معه حتى ينجح في هذه المائة يوم إذا نجحنا في هذه المائة يوم - نجحنا يعني الشعب نجح و هو أيضاً نجح الرئيس – فإننا قد تجاوزنا العقبة, فالعقبة في المائة يوم.
• المشهد السابع: قيام ثورة يونيو ووقوف الشيخ مع جموع الشعب وتصحيح مفهوم الشرعية التي أخذ الإخوان يتشدقون بها في كل مكان فقال: ماذا يقول الإسلام عندما لا يستطيع الحاكم أن يسيِّر أمور البلاد؟ الجويني في غياث الأمم يتكلم بالتفصيل على أنه صاحب الشوكة اللي هو الجيش يشيله ويجيب واحد مكانه ... يبقى إذاً الشرعية تنتهي عندما تختل البلاد والعباد .. في شريعة الإسلام هكذا.
• المشهد الثامن:رد فعل الإخوان الإرهابي ضد ثورة يوليو وإعلانهم حرب إليكترونية شرسة ضد فضيلة الإمام بقيادة مفتي القصر الأميري يوسف القرضاوي، ووقوف الشيخ مع رجال الجيش في حربهم الشرسة ضد الإرهاب في سيناء، ودعاه قائلاً: لذلك لا نعرف هؤلاء و لا نستمع إليهم فقد أعمى الله قلوبهم هؤلاء البغاة الخوارج إذا أطلق من طرفهم.. منهم أو ممن كثر سوادهم و لم يكن منهم أو كان من جهتهم طلقة رصاص واحدة اضرب في المليان إياك أن تضحي بأفرادك و جنودك من أجل هؤلاء الخوارج، وهي المقولة التي انتزعها الإخوان وادعوا كذباً أنها عن المتظاهرين السلميين وهذا أمر ليس بغريب عنهم.
• المشهد التاسع: دعوة فضيلة الشيخ لاستكمال خارطة الطريق وأنها مفتاح الاستقرار وعودة الأمن والأمان للبلاد من جديد، فدعى المصريون للخروج في المشاركة الانتخابية للحفاظ علي البلاد من براثن الأرهاب فقال: كل واحد في أسرته يذهب ويعلم أن الله سبحانه و تعالى يؤيده لأنه يعمر الأرض و لأنه ضد الفساد و ضد الإلحاد وضد النفاق و الشقاق و سوء الأخلاق.
أصدرت اليوم جماعة أزهريون فيلم وثائقي عن فضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية السابق، تحت عنوان الإمام بين ثوريتن، ويتناول الفيلم – كما هو واضح من العنوان - مواقف فضيلة الدكتور تجاه الأحداث السياسية في مصر والعالم العربي خلال السنوات الأخيرة ويتكون الفيلم من تسعة مشاهد هم كما يلي:
• المشهد الأول: التعريف بدور الأزهر وعلماؤه في الدفاع عن الوطن ضد ما يتعرض له من مخاطر ثم يليه التعريف بفضيلة الدكتور كأحد علماء هذا الجامع العتيق والتعرض لإنجازاته في مجالات العلم والدعوة والإصلاح حيث ألف ما يزيد عن ثمانين مؤلفاً وأخرج أكثر من ثلاثين موسوعة علمية محكمة وأشرف على أكثر من مائة رسالة أكاديمية وهو رقم يعد قياسياً في الجامعات المصرية.
• المشهد الثاني: يتناول تحذيرات فضيلة الدكتور المتعددة منذ بداية الألفية الثانية ضد ما يحاك ضد مصرنا ووطننا العربي من مكائد شيطانية تحت مسمى الفوضى الخلاقة وكأنه تنبأ بما سوف يحدث، فقال في أحد خطبه سنة 2003: هل تعود همة الإمام النووي إلى همتكم!! فتعملون بالليل والنهار وتبنون بلادكم و تستعدون للعدو الذي كما قلنا في خطته المربعة يضرب أفغانستان ثم العراق ثم إيران و سوريا و ها هو يتحرش بهما الآن ثم مصر و السعودية ثم ليبيا والسودان.
• المشهد الثالث: إندلاع ثورة يناير ودعوة الشيخ للشباب بالتظاهر السلمي وتجنب العنف والفوضى ومنع تساقط الدماء بأي وسيلة ممكنة، فقال: إنما من أراد أن يذهب فعليه أن يلتزم بالهدوء و عدم الصدام و إذا أراد أن يعبر عن رأي سياسي تأييداً أو رفضاً للحكومة معها أو ضدها فليعبر عنه في مظاهرة سلمية متحضرة تخرج من غير صدام ... من غير أن يقتل بعضنا بعضا ليكن الأب في مظاهرة التأييد و الابن في مظاهرة الرفض و لكن بالهدوء و بالسياسة.
• المشهد الرابع: يرصد حالة مصر بعد الثورة وتنحي مبارك ودعوات الشيخ المتكررة القولية والعملية لبناء الوطن وتصحيح مساره والأهتمام بالتعليم والمرأة والوحدة الوطنية والإعلام. وجاء نص دعوته كما يلي: نبدأ في بناء مستقبل جديد قوي صرح ضخم لبلادنا نأمل به أن نضع أقدامنا كما كنا نتكلم في العالم كله و الحمد لله رب العالمين أن نضع أقدامنا للمشاركة في بناء الحضارة الانسانية.
• المشهد الخامس: يرصد عنف ما بعد الثورة من الاعتصمات الفئوية وحرق المجمع العلمي واغتيال الشيخ عماد عفت وماذا كان رد فعل فضيلة الشيخ ضد هذه الأحداث الجسام والتي أكدت وقوع ما حذر منه منذ البداية، فقال خلال مؤتمر لم شمل مصر: هذه مصر ...التي نجتمع فيها برجالها و نسائها بمسلميها و مسيحيها بعلمائها و أدباءها و شعرائها ومفكريها هذه مصر .. ونحن في وسط اللجة في وسط البحر ولكن في سفينة واحدة اختلفنا او اتفقنا كنا على أنواع أو كنا على قلب واحد .. ولكن القضية هي قضية الحياة .. قضية المصلحة .. قضية من أنت و أين انت ؟؟
• المشهد السادس: تناول فوز الإخوان بانتخابات الرئاسة المصرية سنة 2012 وموقف الشيخ الناصح للإخوان من خطأ منهجهم في الحكم ومطالبته لهم بالتركيز علي العمل واستقرار البلاد ووضع مصلحة مصر الوطن فوق مصالحهم الشخصية، فقال نصاحاً: الرجل أمامه مائة يوم يجب على المجتمع كله بكل طوائفه من اختاره ومن لم يختاره أن يقف معه حتى ينجح في هذه المائة يوم إذا نجحنا في هذه المائة يوم - نجحنا يعني الشعب نجح و هو أيضاً نجح الرئيس – فإننا قد تجاوزنا العقبة, فالعقبة في المائة يوم.
• المشهد السابع: قيام ثورة يونيو ووقوف الشيخ مع جموع الشعب وتصحيح مفهوم الشرعية التي أخذ الإخوان يتشدقون بها في كل مكان فقال: ماذا يقول الإسلام عندما لا يستطيع الحاكم أن يسيِّر أمور البلاد؟ الجويني في غياث الأمم يتكلم بالتفصيل على أنه صاحب الشوكة اللي هو الجيش يشيله ويجيب واحد مكانه ... يبقى إذاً الشرعية تنتهي عندما تختل البلاد والعباد .. في شريعة الإسلام هكذا.
• المشهد الثامن:رد فعل الإخوان الإرهابي ضد ثورة يوليو وإعلانهم حرب إليكترونية شرسة ضد فضيلة الإمام بقيادة مفتي القصر الأميري يوسف القرضاوي، ووقوف الشيخ مع رجال الجيش في حربهم الشرسة ضد الإرهاب في سيناء، ودعاه قائلاً: لذلك لا نعرف هؤلاء و لا نستمع إليهم فقد أعمى الله قلوبهم هؤلاء البغاة الخوارج إذا أطلق من طرفهم.. منهم أو ممن كثر سوادهم و لم يكن منهم أو كان من جهتهم طلقة رصاص واحدة اضرب في المليان إياك أن تضحي بأفرادك و جنودك من أجل هؤلاء الخوارج، وهي المقولة التي انتزعها الإخوان وادعوا كذباً أنها عن المتظاهرين السلميين وهذا أمر ليس بغريب عنهم.
• المشهد التاسع: دعوة فضيلة الشيخ لاستكمال خارطة الطريق وأنها مفتاح الاستقرار وعودة الأمن والأمان للبلاد من جديد، فدعى المصريون للخروج في المشاركة الانتخابية للحفاظ علي البلاد من براثن الأرهاب فقال: كل واحد في أسرته يذهب ويعلم أن الله سبحانه و تعالى يؤيده لأنه يعمر الأرض و لأنه ضد الفساد و ضد الإلحاد وضد النفاق و الشقاق و سوء الأخلاق.
https://www.facebook.com/AlAzhar.AlSharif/posts/831895566873969
Tiada ulasan:
Catat Ulasan