Isnin, 6 Januari 2014

قال الإمام

بسم الله الرحمن الرحيم


رَدَّ الله - سبحانه وتعالى - عنا كيد الكائدين، رَدَّ الصليبيين بعد أن احتلوا أراضينا أكثر من مائتي عام، ورَدَّ التتار بل جعلهم يدخلون في دين الله أفواجًا، وسيُردُّ كل المعتدين كما رد المستعمرين الذين احتلونا بدعوى الاستعمار -ومعناه أن يعمروا بلادهم ويخربوا بلادنا-، فعلوا هذا كله، فنصرنا الله - سبحانه وتعالى - في نهاية المطاف ببركة القرآن، وببركة أسوة سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ، وببركة الفقه الموروث، الذي فقهنا به ما الإنسان، وكيف يكون عبدًا لله.
ولذلك ترى العلماء في كل مكان وفي كل زمان، يقرءون العلم في أثناء الفتن؛ لأنها هي التي تجعل الإنسان يعلم، والعلم هو أول ما أُمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال تعالى: { اقْرَأْ } ؛ جعل القراءة مفتاح كل شيء، وبداية كل شيء.

Tiada ulasan:

Catat Ulasan